بـــأبـــرز عــنــاويـــن الـــزمــــان وأول ســـطــــوره
وجدت إسم اليمن بصمه على صدر الزمن محفور
عـرفـت إن اليـمـن تـاريـخ مــا تستوعـبـه صـــوره
وأبـلـغ مــن عبـاراتـي واكـبــر مـــن كـــلام ايـــدور
واعظـم شـأن مـن كلمـه وسـط قوسيـن محـصـوره
واصـدق مـن صـدى قصـه سمعناهـا مــن المـأثـور
ومهمـا قيـل فــي وصـفـه حـكـم وامـثـال مشـهـوره
ومهـمـا عـبّــر الـشـاعـر نـلاحــظ بـالـكـلام قـصــور
فـديـدك يــا وطــن يــا مـجـد يــا تـاريــخ يـــا ثـــوره
أصــالــه يـــــا حــضـــاره يـــــا مــنـــاره لـلـعـصــور
وطـن بالجـود يشهـد لـه صـدى الـوديـان وبـحـوره
وقـيـعـانـه وهــاتـــاك الـقــمــم وتــرابـــه الـمـنـثــور
وصنعـاء لـوتـرو صنـعـاء إلــى ذا الـيـوم معـمـوره
بعـصـر الطـيـن والخـيـمـه بنيـنـاهـا مـــن الـيـاجـور
وكـنّـا للـعـرب قـبـلـه حـقـائـق مـــا هـــي اسـطــوره
سـبــأ تـشـهـد وآثــــار الـقـوافــل مـاسـكــه بــالــدور
إذا جا الضيف مـا نطلـب رباعـي الاسـم والصـوره
وبصمت عيـن بالليـزر وعقبـه فحـص مـن دكتـور
طبايـعـنـا الـكــرم والـجــود والا خـــلاق لا الــبــوره
تـربـيـنـا عــلــى الـنـخــوه وعـفـتـنـا ولــــم الــشــور
وحـب الضـيـف لــو جـانـا وحــق الـجـار والـجـوره
وقــول الـصـدق والفـزعـه وعزتـنـا ونـبــذ الـــزور
حشـى مــا مـاتـو اجــدادي ســوى أعــلام مـذكـوره
حـشـى مــا كـانـو اجــدادي يصـفـو آخـــر الـطـابـور
ورثـنــا الـمـجـد عـنـهـم وإستـلـمـنـا فــيــه فــاتــوره
حــرام انضيّـعـه يـاهـل اليـمـن لا تهـدمـو المعـمـور
فـيــا أهـــل الـيـمـن جـيـشـه وحـكـامــه وجـمـهــوره
وفــــاءً لـلـوطــن هــــذا امــانــه طـبـقــو الـدسـتــور
إذا حـــب الـيـمـن واخـلاصـنـا لـــه يـســت الـعــوره
فــإن الـغـش والتخـريـب حتـمـاً يـكـشـف المـسـتـور
عـسـى الـكـف الـتــي غـشّــت وطـنّــا دوم مـبـتـوره
عسـى تـاك العـيـون الكاشـفـه عــورة وطـنّـا عــور
عـسـى كــل الـقـلـوب الـعـامـره بالـحـقـد مـهـجـوره
عسـى يـا مـن رفـع يــد الظـلالـه سـاعـده مكـسـور
ويـحـيــا مـجـدنــا الاول ويـبـقــى طــبــق لـلـصــوره
ونـبـنـي مـجــد ثـورتـنـا ووحـدتـنـا بـــدون قـصــور
إذا شفـت العـلـم رفــرف أحــس النـفـس مـسـرورة
وتــذرف دمعـتـي غصـبـاً وفــاءً لــه بــدون شـعـور
ولــو كــان العـلـم عـاطـش دمـانـا تسـقـي اجــذوره
ليبـقـى شـامـخ الطلـعـه لـمـن حـولـه يـشــع الـنــور
وفـوقـك يــا وطـــن نـرفــع علـمـنـا سـاطـعـاً نـــوره
ودونــك يــا عـلـم نـهـلـك وتـبـقـى دائـمــاً مـنـصـور
وتـبـقــى دائــمــاً فـيـنــا عــلاقـــه كــامـــل الـــــدوره
عـلاقـة حــب مـابـيـن الـعـلـم والارض والجـمـهـور